الرئيسية
أحدث الصور
من طرف أجرى محمد ابو تريكة مقابلة استثنائية مع احمد شوبير اليوم فى اذاعة الشباب و الرياضة ضمن برنامج شوبير والنجوم الذى يذاع يوميا تحدث فيها عن العديد من الاشياء وفجر العديد من المفاجآت الصريحة وفسر العديد من التساؤلات عن احترافه الى اهلى دبى والعديد من التفاصيل.
تحدث أبو تريكة عن اذا ما كان يحزن من الجلوس على دكة البدلاء وقال : "عادة احزن من خسارة الفريق للنقاط و لا احزن من جلوسى على دكة البدلاء فذلك راى الجهاز الفنى و يجب احترامه و دائما اضرب المثل بما يفعله احمد حسن و خصوصا امام رواندا فكان من المقرر ان يجلس على دكة البدلاء و تقرر دخوله الى الملعب اثناء التسخين وبدأ اللقاء والحمد لله كان عنصر اساسى فى فوز المنتخب".
وعن طلبه المشاركة بجوار لاعب محدد أو قيام أي مدير فني بطلب رأيه في التشكيل قال ابو تريكة "لا لم يحدث ابدا و لكنى احب اللعب بجوار لاعبين بأعينهم بالطبع ولكني لم اطلب ذلك ابدا فانا احب ان اللعب بجوار بركات ومتعب وزيدان فهو من ابرز لاعبي كأس القارات وبركات يقرأ تحركاتى ومتعب يفهمنى من نظراتى ولاعبين مثل هؤلاء يجعلون الامور اسهل كثيرا".
وعن تجربة بركات في الاعلام يقول ابو تريكة: "بركات لاعب دمه خفيف و ممتع وسينجح فى اى مكان ولكن دائما اخبره ان مجال الكورة سيظل الانجح له دائما واولادى يشاهدون برنامجه ثلاث مرات تقريبا فى اليوم وهو مميز جدا بتحركاته فى كل مكان فهو حول مباراة رواندا ويعرف متى يمرر ومتى يصوب".
وبسؤاله عن ضربات الجزاء التى احيانا تكون خاطئة فأجاب أبو تريكة :"سألت بعض المتخصصين في الأمور الدينية في هذا الأمر وأخبروني بأن هذا الأمر يحسب على الدين وهذا ما أحمله مسئولية أكبر بكثير".
وتطرق أبو تريكة الى اداء المنتخب المصرى فى مباراة رواندا و قال: "الاداء فى الشوط الاول لم يكن بالشكل اللائق و الحمد لله تحسن كثيرا فى الشوط الثانى و اهم شئ المكسب والثلاث نقاط ومباراة زامبيا ستكون صعبة لانها مباراة كأس عالم والجمهور يتوقع الهزيمة او التعادل والاخوة فى الجزائر يقولون انهم سيأتون فى رحلة الى مصر".
وطالب ابوتريكة الجمهور بالبعد عن العصبية قائلاً :"نحن نحب لعب الكرة لامتاع الناس والجمهور لذا لا بد من أن نشجع فرقنا بغض النظر عن النتيجة وأن نحافظ على الروح الرياضية سواء كان فريقنا فائز او خاسر مثل جمهور الاهلى الذى يقف ورائنا فى كل الاوقات" .
وأضاف: "علاقتنا كلاعبين مميزة جدا و المنتخب يشهد على ذلك ولكن بعض الناس يخلقون اشياء سيئة من لا شئ ويسعون للاثارة فقط وأخذ النواحى السلبية ، بالامس تلقيت اتصال من هانى سعيد و حسن مصطفى و علاقتى جيدة بلاعبى الاسماعيلى مثل محمد حمص و عمر جمال و محمد صبحى و احمد سمير فرج "أبو دم خفيف" و جميعنا كنا نتجمع فى الافطار و السحور برواندا".
تحدث تريكة عن قفشات اللاعبين قائلاً : "بركات عندما يجتمع مع احمد عيد عبد الملك لا يتمالك احد نفسه من الضحك و يخلقوا العديد من القفشات الرائعة و انضم اليهم دودى الجباس الذى اظهر روعته فى اللقاء وخفة دمه فى المعسكر بينما سيد معوض واحمد فتحى الذى يحب الاكل كثيرا والأخيران يشكلان ثنائي رائع".
واكد ابوتريكة ان الغيرة و الحسد لا يوجد لها مجال بينه و بين بركات قائلاً: "الانسان يدعو الله دائما ان يبعد عن قلبه الكره والحقد والحسد ، والروح الموجودة الان فى المنتخب او النادى تجعل الكيان هو الاعلى وكلنا نخدم صالح الفريق وجوزيه كان يقول دائما ان الفريق هو النجم وكابتن حسام يؤكد الان على هذه المقولة فالفريق مجموعة من النجوم فى السماء تتلألأ ليلمع الفريق كله وهذا هو مفهوم العمل الجماعى".
وكشف أبو تريكة عن بعض اسرار جوزيه معه وقال: "جوزيه اخبرنى انه احب سيد معوض كثيرا فى نهاية الموسم و كذلك احمد حسن لانه يحب هذه النوعية من اللاعبين الذين يتحملون المسئولية".
ثم افصح أبو تريكة عن سر قوى فى حديثه قائلاً : "جوزيه صرح لى بالرحيل قبل أى لاعب أخر بعد أن تحدث مع لجنة الكرة وتحدث معى لنصف ساعة اثناء المران واخبرنى انه من العدل والوفاء ان يخبرنى برحيله بنفسه بنسبة 90% وانه يعلم انى سأتأثر كثير برحيله عن الفريق".
وعن تعامل جوزيه مع اللاعبين خاصة من احبهم وكانت تجمعه بينهم علاقة قوية فقال تريكة: " انه رجل لا يتأثر بعلاقاته الشخصية فهو رجل له كلمة وهى (لا تحكم عليّ خارج الملعب ولكن من معاملتي معك في الملعب) و لكنه دائما قال انه يحب بركات وتريكة وتحدث معنا فى حفل وداعه واصر على التصوير معنا واكد انه لن ينسى ما فعلناه معه وانا على اتصال دائم به وهو شغوف بمعرفة كل الاخبار ويسأل دائما على بركات" .
وأضاف "لقد ترك لى جوزيه ورقة فيها كل ارقامه وأرقام عائلته فى البرتغال حتى اتصل به واطمئن عليه وعندما حصل على رقم جديد فى انجولا طلب من جلبرتو ان يعطينى هذا الرقم لأتصل به دائماً".
وكشف أبو تريكة عن مشكلة اخرى لزيدان قبل مباراة رواندا فى القاهرة كاد اللاعب ان يرحل على اثرها وقال: "زيدان لاعب مهم لكن لا بد من أن نحترم وجهة نظر الجهاز الفنى فهو يملك جميع الصلاحيات و الاختيارات ووجهات نظر فنية يجب احترامها ، فزيدان حدثت له مشكلة قبل مبارة رواندا فى القاهرة مع احد اللاعبين واعتقد ان الجهاز الفنى لم يعطه حقه فقرر الرحيل لأن الجهاز الفني لم يرد اعتباره و لكنى تحدثت معه وذهبنا الى غرفة كابتن حسن شحاتة واجتمعنا مع تواجد الجهاز الفنى واقتنع زيدان وقرر البقاء، وقد تدخلت فى هذا الموقف لأقول الحق لأنى كنت شاهد على الواقعة ولا اعلم ملابسات عقوبة زيدان الاخيرة".
واكد أبو تريكة انه وافق مبدئيا على الرحيل لاهلى دبى وقال: "رحبت بالاحتراف فى البداية حيث استرحت من مكالمة رئيس النادى و لكنى لم اتخذ قرار نهائى فأنا استخير الله اولا وكنت ارغب فى اللعب فى كأس العالم للاندية وتحدثت مع رئيس النادى و طلبت منه التحدث مع الكابتن حسن حمدى وهو بالفعل اتصل بالكابتن حسن حمدى والكابتن محمود الخطيب وحصل على موافقة لجنة الكرة وتم الاتفاق على كل شئ".
وأضاف: "رحيل فنجادا واعتذاره عن قيادة الفريق وتولى الكابتن حسام البدرى المسئولية جعل الكابتن حسن حمدى يطلب رأى الكابتن حسام الذى رفض هذا الامر ولكنه تحدث معى واكد ان رأيى هو الحاسم فهو يريدنى معه ولكنه لن يقف فى طريقى وبالفعل عزمت الامر على الرحيل وذهبت لاخبر الكابتن هادى خشبة برحيلى وفور لقائى معه قررت البقاء واخبرته بقرارى وبعد يومين كنت مازلت اشعر بالقلق فطلبت من الكابتن هادى التجديد للنادى وسألنى عن طلباتى فاخبرته انى اريد التوقيع فقط ووقعت على بياض ولم اتحدث فى الشئون المالية".
وأضاف ابو تريكة عن اسباب رغبته بالرحيل وقال: "رحيل جوزيه كان من اهم اسباب تفكيرى فى الرحيل والضغط الجماهيرى الكبير الذى سيقع على اكتافى و الجمهور لن يقبل تراجع الفريق ولكنى لم اتحمل الرحيل".
وعن حكاية مفاوضات الزمالك و محاولة ضمه من الترسانة قال أبو تريكة: "جلست مع الأستذ المندوه الحسينى مرتان وكانوا يوافقون على كل طلباتى و هذا ما اثار الريبة فى قلبى بالاضافة الى انى استخرت الله واخبرتهم انى لن اوافق على الانتقال و اعتذرت بعد الاتفاق على كل شئ ولكنى لم اوقع على اى عقد وبعدها بدأت مفاوضات الاهلى".
وأضاف أبو تريكة: "عندما ذهبت الى النادى تقابلت لاول مرة مع الكابتن حسام البدرى و اشاد بى ولكنه طلب منى شرائط فيديو ليراها جوزيه بناء على طلبه فهو لم يكن يعرفنى ولكنى رفضت ولكن الحاح الكابتن حسام جعلنى اوافق وارسلت شريطين وبعد ذلك اخبرنى جوزيه انه شاهد 20 دقيقة فقط وطلب التعاقد معى على الفور وكان اللقاء أمام الكروم وسجلت فيه هدف ، ورغم ذلك فان مفاوضات الاهلى لم تكن سهلة بل حدثت بعض العراقيل واتصل كابتن محمود الخطيب بى وذهبت لاقابله ووقعت معه على بياض بدون اى كلام وحتى الان جددت 3 مرات فى النادى ولم اتفاوض على قيمة العقد لانى اعلم ان النادى الاهلى سيقدرنى".
وتطرق ابوتريكة الى اشارته الى جماهير الزمالك بالسكوت فى اللقاء الذى جمع بين الاهلى و الزمالك بعد مباراة الكونغو بسبب الهجوم و اكد حزنه لما فعله وقال: " كنت حزين من الهجوم الشديد خاصة انى كنت عائد من مباراة الكونغو والامور كانت رائعة وقابلت السيئة بالسيئة وهذا احزننى كثيرا واعتذرت بعد ذلك مباشرة".
ونفى ابوتريكة ما تردد فى الصحف المصرية والجزائرية مؤخرا وقال: "لم اتغيب بالطبع عن مباراة رواندا و لم ادعى الاصابة بل كنت مصاباً و لم أقم ببناء مسجد فى رواندا و اطلب من الصحفيين التاكد من المعلومات اما الهدية التى تلقيتها وهى شقة فى مكة فأنا لم اتحدث مع صاحب الشقة بل صديق مشترك اخبرنى بالأمر وانا رفضت المبدأ على الفور لاسباب عديدة اولها انى لا اريد ان احرم من ثواب الجهاد بالمال فى سبيل الله و جهاد النفس".
وبالحديث عن فرص منتخب الجزائر اكد ابوتريكة ان الفرصة متاحة و لكنه اعترف بصعوبة الموقف وقال: "فرص الجزائر هى الاكبر بحكم النقاط فهم لديهم 10 نقاط ونحن 7 نقاط ولدينا مباراة خارج الارض امام زامبيا وكما قلت فأنها مباراة كأس عالم والفوز مهم وربنا يسهل بعد كده المهم ان نكسب اولا لأن الضغط على اللاعبين كبير جدا ولكن الدوافع موجودة واللاعبون جاهزون".
ولم يخل اللقاء من بعض المكالمات الرائعة من لاعبى النادى الاهلى و التى تميزت بالود والروح المميزة التى تجمع بين لاعبى النادى الاهلى مثل سيد معوض الذى تحدث عن اجواء المنتخب الرائعة والعلاقة المميزة التى جمعته بوائل جمعة وابوتريكة عندما انضم الى النادى الاهلى بالاضافة الى وائل جمعة الذى كشف الكثير من المفاجات بسبب مشاركته الدائمة فى الغرفة مع ابوتريكة وعن كواليس مباراة رواندا والضغط الذى منع اللاعبين من النوم واختتمها احمد حسن كابتن المنتخب الذى اكد ان ابوتريكة ضحى بالكثير من اجل التواجد فى الملعب بتناول العديد من المسكنات وتبادل اللاعبان القفشات الرائعة حول اشتراك حسن بدلا من تريكة فى مباراة رواندا و احراز حسن لهدف الفوز .
__________________
تحدث أبو تريكة عن اذا ما كان يحزن من الجلوس على دكة البدلاء وقال : "عادة احزن من خسارة الفريق للنقاط و لا احزن من جلوسى على دكة البدلاء فذلك راى الجهاز الفنى و يجب احترامه و دائما اضرب المثل بما يفعله احمد حسن و خصوصا امام رواندا فكان من المقرر ان يجلس على دكة البدلاء و تقرر دخوله الى الملعب اثناء التسخين وبدأ اللقاء والحمد لله كان عنصر اساسى فى فوز المنتخب".
وعن طلبه المشاركة بجوار لاعب محدد أو قيام أي مدير فني بطلب رأيه في التشكيل قال ابو تريكة "لا لم يحدث ابدا و لكنى احب اللعب بجوار لاعبين بأعينهم بالطبع ولكني لم اطلب ذلك ابدا فانا احب ان اللعب بجوار بركات ومتعب وزيدان فهو من ابرز لاعبي كأس القارات وبركات يقرأ تحركاتى ومتعب يفهمنى من نظراتى ولاعبين مثل هؤلاء يجعلون الامور اسهل كثيرا".
وعن تجربة بركات في الاعلام يقول ابو تريكة: "بركات لاعب دمه خفيف و ممتع وسينجح فى اى مكان ولكن دائما اخبره ان مجال الكورة سيظل الانجح له دائما واولادى يشاهدون برنامجه ثلاث مرات تقريبا فى اليوم وهو مميز جدا بتحركاته فى كل مكان فهو حول مباراة رواندا ويعرف متى يمرر ومتى يصوب".
وبسؤاله عن ضربات الجزاء التى احيانا تكون خاطئة فأجاب أبو تريكة :"سألت بعض المتخصصين في الأمور الدينية في هذا الأمر وأخبروني بأن هذا الأمر يحسب على الدين وهذا ما أحمله مسئولية أكبر بكثير".
وتطرق أبو تريكة الى اداء المنتخب المصرى فى مباراة رواندا و قال: "الاداء فى الشوط الاول لم يكن بالشكل اللائق و الحمد لله تحسن كثيرا فى الشوط الثانى و اهم شئ المكسب والثلاث نقاط ومباراة زامبيا ستكون صعبة لانها مباراة كأس عالم والجمهور يتوقع الهزيمة او التعادل والاخوة فى الجزائر يقولون انهم سيأتون فى رحلة الى مصر".
وطالب ابوتريكة الجمهور بالبعد عن العصبية قائلاً :"نحن نحب لعب الكرة لامتاع الناس والجمهور لذا لا بد من أن نشجع فرقنا بغض النظر عن النتيجة وأن نحافظ على الروح الرياضية سواء كان فريقنا فائز او خاسر مثل جمهور الاهلى الذى يقف ورائنا فى كل الاوقات" .
وأضاف: "علاقتنا كلاعبين مميزة جدا و المنتخب يشهد على ذلك ولكن بعض الناس يخلقون اشياء سيئة من لا شئ ويسعون للاثارة فقط وأخذ النواحى السلبية ، بالامس تلقيت اتصال من هانى سعيد و حسن مصطفى و علاقتى جيدة بلاعبى الاسماعيلى مثل محمد حمص و عمر جمال و محمد صبحى و احمد سمير فرج "أبو دم خفيف" و جميعنا كنا نتجمع فى الافطار و السحور برواندا".
تحدث تريكة عن قفشات اللاعبين قائلاً : "بركات عندما يجتمع مع احمد عيد عبد الملك لا يتمالك احد نفسه من الضحك و يخلقوا العديد من القفشات الرائعة و انضم اليهم دودى الجباس الذى اظهر روعته فى اللقاء وخفة دمه فى المعسكر بينما سيد معوض واحمد فتحى الذى يحب الاكل كثيرا والأخيران يشكلان ثنائي رائع".
واكد ابوتريكة ان الغيرة و الحسد لا يوجد لها مجال بينه و بين بركات قائلاً: "الانسان يدعو الله دائما ان يبعد عن قلبه الكره والحقد والحسد ، والروح الموجودة الان فى المنتخب او النادى تجعل الكيان هو الاعلى وكلنا نخدم صالح الفريق وجوزيه كان يقول دائما ان الفريق هو النجم وكابتن حسام يؤكد الان على هذه المقولة فالفريق مجموعة من النجوم فى السماء تتلألأ ليلمع الفريق كله وهذا هو مفهوم العمل الجماعى".
وكشف أبو تريكة عن بعض اسرار جوزيه معه وقال: "جوزيه اخبرنى انه احب سيد معوض كثيرا فى نهاية الموسم و كذلك احمد حسن لانه يحب هذه النوعية من اللاعبين الذين يتحملون المسئولية".
ثم افصح أبو تريكة عن سر قوى فى حديثه قائلاً : "جوزيه صرح لى بالرحيل قبل أى لاعب أخر بعد أن تحدث مع لجنة الكرة وتحدث معى لنصف ساعة اثناء المران واخبرنى انه من العدل والوفاء ان يخبرنى برحيله بنفسه بنسبة 90% وانه يعلم انى سأتأثر كثير برحيله عن الفريق".
وعن تعامل جوزيه مع اللاعبين خاصة من احبهم وكانت تجمعه بينهم علاقة قوية فقال تريكة: " انه رجل لا يتأثر بعلاقاته الشخصية فهو رجل له كلمة وهى (لا تحكم عليّ خارج الملعب ولكن من معاملتي معك في الملعب) و لكنه دائما قال انه يحب بركات وتريكة وتحدث معنا فى حفل وداعه واصر على التصوير معنا واكد انه لن ينسى ما فعلناه معه وانا على اتصال دائم به وهو شغوف بمعرفة كل الاخبار ويسأل دائما على بركات" .
وأضاف "لقد ترك لى جوزيه ورقة فيها كل ارقامه وأرقام عائلته فى البرتغال حتى اتصل به واطمئن عليه وعندما حصل على رقم جديد فى انجولا طلب من جلبرتو ان يعطينى هذا الرقم لأتصل به دائماً".
وكشف أبو تريكة عن مشكلة اخرى لزيدان قبل مباراة رواندا فى القاهرة كاد اللاعب ان يرحل على اثرها وقال: "زيدان لاعب مهم لكن لا بد من أن نحترم وجهة نظر الجهاز الفنى فهو يملك جميع الصلاحيات و الاختيارات ووجهات نظر فنية يجب احترامها ، فزيدان حدثت له مشكلة قبل مبارة رواندا فى القاهرة مع احد اللاعبين واعتقد ان الجهاز الفنى لم يعطه حقه فقرر الرحيل لأن الجهاز الفني لم يرد اعتباره و لكنى تحدثت معه وذهبنا الى غرفة كابتن حسن شحاتة واجتمعنا مع تواجد الجهاز الفنى واقتنع زيدان وقرر البقاء، وقد تدخلت فى هذا الموقف لأقول الحق لأنى كنت شاهد على الواقعة ولا اعلم ملابسات عقوبة زيدان الاخيرة".
واكد أبو تريكة انه وافق مبدئيا على الرحيل لاهلى دبى وقال: "رحبت بالاحتراف فى البداية حيث استرحت من مكالمة رئيس النادى و لكنى لم اتخذ قرار نهائى فأنا استخير الله اولا وكنت ارغب فى اللعب فى كأس العالم للاندية وتحدثت مع رئيس النادى و طلبت منه التحدث مع الكابتن حسن حمدى وهو بالفعل اتصل بالكابتن حسن حمدى والكابتن محمود الخطيب وحصل على موافقة لجنة الكرة وتم الاتفاق على كل شئ".
وأضاف: "رحيل فنجادا واعتذاره عن قيادة الفريق وتولى الكابتن حسام البدرى المسئولية جعل الكابتن حسن حمدى يطلب رأى الكابتن حسام الذى رفض هذا الامر ولكنه تحدث معى واكد ان رأيى هو الحاسم فهو يريدنى معه ولكنه لن يقف فى طريقى وبالفعل عزمت الامر على الرحيل وذهبت لاخبر الكابتن هادى خشبة برحيلى وفور لقائى معه قررت البقاء واخبرته بقرارى وبعد يومين كنت مازلت اشعر بالقلق فطلبت من الكابتن هادى التجديد للنادى وسألنى عن طلباتى فاخبرته انى اريد التوقيع فقط ووقعت على بياض ولم اتحدث فى الشئون المالية".
وأضاف ابو تريكة عن اسباب رغبته بالرحيل وقال: "رحيل جوزيه كان من اهم اسباب تفكيرى فى الرحيل والضغط الجماهيرى الكبير الذى سيقع على اكتافى و الجمهور لن يقبل تراجع الفريق ولكنى لم اتحمل الرحيل".
وعن حكاية مفاوضات الزمالك و محاولة ضمه من الترسانة قال أبو تريكة: "جلست مع الأستذ المندوه الحسينى مرتان وكانوا يوافقون على كل طلباتى و هذا ما اثار الريبة فى قلبى بالاضافة الى انى استخرت الله واخبرتهم انى لن اوافق على الانتقال و اعتذرت بعد الاتفاق على كل شئ ولكنى لم اوقع على اى عقد وبعدها بدأت مفاوضات الاهلى".
وأضاف أبو تريكة: "عندما ذهبت الى النادى تقابلت لاول مرة مع الكابتن حسام البدرى و اشاد بى ولكنه طلب منى شرائط فيديو ليراها جوزيه بناء على طلبه فهو لم يكن يعرفنى ولكنى رفضت ولكن الحاح الكابتن حسام جعلنى اوافق وارسلت شريطين وبعد ذلك اخبرنى جوزيه انه شاهد 20 دقيقة فقط وطلب التعاقد معى على الفور وكان اللقاء أمام الكروم وسجلت فيه هدف ، ورغم ذلك فان مفاوضات الاهلى لم تكن سهلة بل حدثت بعض العراقيل واتصل كابتن محمود الخطيب بى وذهبت لاقابله ووقعت معه على بياض بدون اى كلام وحتى الان جددت 3 مرات فى النادى ولم اتفاوض على قيمة العقد لانى اعلم ان النادى الاهلى سيقدرنى".
وتطرق ابوتريكة الى اشارته الى جماهير الزمالك بالسكوت فى اللقاء الذى جمع بين الاهلى و الزمالك بعد مباراة الكونغو بسبب الهجوم و اكد حزنه لما فعله وقال: " كنت حزين من الهجوم الشديد خاصة انى كنت عائد من مباراة الكونغو والامور كانت رائعة وقابلت السيئة بالسيئة وهذا احزننى كثيرا واعتذرت بعد ذلك مباشرة".
ونفى ابوتريكة ما تردد فى الصحف المصرية والجزائرية مؤخرا وقال: "لم اتغيب بالطبع عن مباراة رواندا و لم ادعى الاصابة بل كنت مصاباً و لم أقم ببناء مسجد فى رواندا و اطلب من الصحفيين التاكد من المعلومات اما الهدية التى تلقيتها وهى شقة فى مكة فأنا لم اتحدث مع صاحب الشقة بل صديق مشترك اخبرنى بالأمر وانا رفضت المبدأ على الفور لاسباب عديدة اولها انى لا اريد ان احرم من ثواب الجهاد بالمال فى سبيل الله و جهاد النفس".
وبالحديث عن فرص منتخب الجزائر اكد ابوتريكة ان الفرصة متاحة و لكنه اعترف بصعوبة الموقف وقال: "فرص الجزائر هى الاكبر بحكم النقاط فهم لديهم 10 نقاط ونحن 7 نقاط ولدينا مباراة خارج الارض امام زامبيا وكما قلت فأنها مباراة كأس عالم والفوز مهم وربنا يسهل بعد كده المهم ان نكسب اولا لأن الضغط على اللاعبين كبير جدا ولكن الدوافع موجودة واللاعبون جاهزون".
ولم يخل اللقاء من بعض المكالمات الرائعة من لاعبى النادى الاهلى و التى تميزت بالود والروح المميزة التى تجمع بين لاعبى النادى الاهلى مثل سيد معوض الذى تحدث عن اجواء المنتخب الرائعة والعلاقة المميزة التى جمعته بوائل جمعة وابوتريكة عندما انضم الى النادى الاهلى بالاضافة الى وائل جمعة الذى كشف الكثير من المفاجات بسبب مشاركته الدائمة فى الغرفة مع ابوتريكة وعن كواليس مباراة رواندا والضغط الذى منع اللاعبين من النوم واختتمها احمد حسن كابتن المنتخب الذى اكد ان ابوتريكة ضحى بالكثير من اجل التواجد فى الملعب بتناول العديد من المسكنات وتبادل اللاعبان القفشات الرائعة حول اشتراك حسن بدلا من تريكة فى مباراة رواندا و احراز حسن لهدف الفوز .
__________________