اسلام ويب

مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى اسلام ويب
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى 829894
ادارة المنتدي مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اسلام ويب

مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى اسلام ويب
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى 829894
ادارة المنتدي مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى 103798

اسلام ويب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامى

اخبار الطقس

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

Google Search

التبادل الاعلاني

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أبريل 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


2 مشترك

    مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى

    avatar
    sweet_angel
    Admin


    عدد المساهمات : 31
    نقاط : 92
    تاريخ التسجيل : 16/09/2009

    مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى Empty مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى

    مُساهمة من طرف sweet_angel الخميس سبتمبر 17, 2009 8:46 pm

    مقال رئيس تحرير جريدة الدستور
    الفشل في تحقيق ما ينجح في تحقيقه أي فاشل!


    بينما يتزلف كل مسئول في الحكومة أو في الحكم والحزب ويتقرب وينافق بالثرثرة حول تطبيق برنامج الرئيس الانتخابي وكأنه برنامج لدخول المصريين الجنة، وبينما يصدق أحمد نظيف نفسه ويستغفل البلد بكتاب عن إنجازات حكومته كأنه يتصدق علي الشعب بأن يرأسه وزارته، تعالوا نتأمل العام الماضي فقط لندرك أن أسوأ ما حصل لمصر هو هذا العمر الممتد لنظام الرئيس مبارك، الذي جعل البلد يتآكل من أساسه وأساسياته، وتتدني أحلام المصريين معه ثم حكومة المليارديرات ووكلاء البنوك والشركات الأجنبية التي تدير مصر باعتبارها شركة وتتعامل مع المواطن باعتباره زبوناً!

    خذ عندك أزمة رغيف العيش فأن تصبح مصر في أزمة توفير رغيف العيش، وكذلك مشكلة حالته وصلاحيته فنحن نتحدث إذن عن بديهيات هي مسئوليات أي نظام وحكومة في الدنيا تجاه شعبها، هذا نظام وصل به الأمر إلي أنه لم يستطع توفير رغيف العيش ورغم انسحاب مظاهر الطوابير الرهيبة والمأساوية بحثاً عن الرغيف فإنه لايزال الزحام والتكالب والخناق علي رغيف العيش المدعوم وطوابير ذل المصريين لشراء مجموعة أرغفة مشهداً حاضراً بقوة وبألم في أحياء بالقاهرة ومدن وقري بالكامل في بحري والصعيد، هذا من ناحية توفر الرغيف أما من ناحية صلاحيته للاستخدام الآدمي فهذه مسألة كفيلة ليس باستقالة هذه الحكومة، بل بسقوط هذا الحكم الذي يقدم لشعبه رغيفاً لا يصلح للبهائم، بينما مطلوب من المصريين أن يأكلوه مسبحين بحمد الحكم والحكومة، هذا عن رغيف العيش الذي لا يحتاج لعبقرية حكم بقدر ما يحتاج لضمير هذا الحكم، فإذا تحولنا إلي أزمة مياه الشرب سواء كونها ملوثة ومعفنة ومخلوطة بمياه المجاري وهو ما تكشَّف بكل الأبعاد والتفاصيل والتحاليل رغم كذب الحكومة وتكاذبها لقد وصل الأمر إلي أن الشعب المصري صاحب نهر النيل يشتري جراكن المياه في صورة مزرية لا ينافسها في القدرة علي إشعار أمة بالخجل من نفسها، إلا صور المصريين وهم يقفون أمام فناطيس المياه للحصول علي جرعات ماء غير ملوثة، فضلاً عن وجود أزمات هائلة فيما يخص شبكات المياه التي صارت سبباً في تلوث المياه ثم في ندرتها حتي إنها لم تعد تصل لأحياء ومدن وقري بالكامل لأيام وأسابيع في مصر المحروسة «بحكام يبيعون كرامتها» ! وهذه أزمات لم تتوقف يوماً علي مدي العامين الماضيين مثلاً، ولم نجد لها حلاً ولم نعرف لها أملاً، إذن رغيف العيش وشربة الميه الحدود الدنيا للبني آدم لا يقدر نظامنا بجماله ونظيفه أن يوفرهما لهذا الشعب كأي شعب من الشعوب التي تحترم نفسها وتحترمها حكامها، ثم كأن نظامنا وحكومة نظيفنا لم تكتف بهذا السوء وذلك الانحدار المروع حتي تتفاقم في حياتنا منذ شهور طويلة أزمة الزبالة، حيث تحولت مصر من شرقها لغربها من ريفها لعاصمتها إلي مقلب زبالة بعرض وطول الخريطة، رغم أن أبسط حقوق أي مواطن في أي بلد حتي لو يعاني مجاعة أو حرباً أن يعيش دون أن تطارده أكوام الزبالة في بيته وشارعه ، حتي جمع الزبالة والتخلص منها وهي مهام يقوم بها أي نظام بتلاتة صاغ في أي مكان في العالم وليس في حاجة إلي نظام بيفك الخط، يفشل فيها حكم الحزب الوطني وحكومة نظيف، إنهما يفشلان في تحقيق ما ينجح في تحقيقه أي فاشل !! يعني حرموا الشعب من الرغيف أو أكَّلوه رغيفا لا يصلح للمواشي وجعلوا مياه الشرب مجاري من الفضلات تسري في جسد ومريء وبلعوم المصريين ثم دفنوا البلد تحت قمم القمامة ومع ذلك يملك هؤلاء قدرة علي الصفاقة اللامتناهية لدرجة معايرة الشعب والمن عليه بأنهم يحكمونه، هؤلاء الفشلة أنزلونا من المطالبة بحقوق الإنسان السياسية إلي توسل حقوق الإنسان الآدمية، حيث لم نعد نتحدث عن حق المواطن في الإصلاح السياسي والانتخابات الحرة ومحاسبة ومساءلة حكامه بل أصبحنا نطالب بحق المواطن في الحصول علي رغيف صالح للأكل الآدمي وكوب ماء غير ملوث وأي حد يشيل الزبالة من قدام بيته، هذه طموحات المصريين ونحن ندخل العام التاسع والعشرين لحكم الرئيس مبارك..كل سنة وأنتم طيبون.


    المصدر: جريدة الدستور
    Admin Islam
    Admin Islam
    Admin


    عدد المساهمات : 153
    نقاط : 492
    تاريخ التسجيل : 13/09/2009

    مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى Empty رد: مقال رئيس تحرير جريدة الدستور الاستاذ ابراهيم عيسى

    مُساهمة من طرف Admin Islam الجمعة سبتمبر 18, 2009 12:32 am

    ومع ذلك يملك هؤلاء قدرة علي الصفاقة اللامتناهية لدرجة معايرة الشعب والمن عليه بأنهم يحكمونه،

    المقال فعلا جميل ويودى فى داهية انا بعد كدة هكتب اقرار جنب عنوان المنتدى ان انا مش مسئول عن اى موضوع يتكتب فيه
    بس انا ليا تعليق على كلمة صفاقة دى مش عارف ليه حاسس انها دخلت المقال غلط مش عارف ياريت لو حد فاهم لغة عربية يشوف الكلمة دى صح كدة ولا غلط

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 8:08 pm