الرئيسية
أحدث الصور
من طرف إذا أغلقنا المدارس.. فلماذا لا يتم إغلاق وزارة التربية والتعليم؟
خبير تعليمي: محاسبة المسئولين ضرورية والاعتماد علي التليفزيون طوال فترة توقف الدراسة «كلام فارغ»
لا أحد يعرف علي وجه الدقة «إحنا رايحين علي فين؟»؛ فالشائعات تنتشر في كل مكان كالنار في الهشيم والناس كلها أصبحت واثقة أن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع لتبدأ 3 أكتوبر بدلاً من 26 سبتمبر ليس سوي مجرد مقدمة لمزيد من التأجيلات قد تصل إلي إلغاء النصف الأول من العام الدراسي وأن تتم العملية التعليمية عن طريق التليفزيون «يا سلام!» وهذا الكلام أكده أمس الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم
وأعلن أن الوزارة تقوم بتجهيز 4 قنوات تعليمية لتقوم بدور المدرسة لنتأكد جميعاً وليعترف الوزير بأن المدارس بلا قيمة وهذا حقيقي لكن المشكلة في طلاب المدارس الخاصة والأجنبية الذين يجدون تعليماً حقيقياً «بفلوسهم» داخل مدارسهم.
هناك سؤال يطرح نفسه بقوة ويجب أن نتوقف عنده وهو: إذا أغلقنا المدارس- وهذا وارد جداً- فلماذا لا يتم إغلاق وزارة التربية والتعليم ولا يحصل المسئولون علي المكافآت الشهرية مش هنقول الرواتب الأساسية طوال فترة توقف الدراسة لأنه من المفترض أنهم يتقاضون هذه الرواتب لإدارة العملية التعليمية فإذا كانوا قد فشلوا مرتين باعترافهم الأولي عندما جعلوا المدارس بلا قيمة لدرجة أن التليفزيون سيحل محلها ببساطة والثانية عندما فشلوا في التعامل مع مرض منتشر في أغلب دول العالم لكن لم يتم إغلاق المدارس إلا في مصر، في الوقت الذي تستعد فيه السينما لاستقبال الملايين بعد أيام قليلة في أجازة عيد الفطر ويذهب الآلاف إلي مباريات كرة القدم لكن الحكومة تعرف أن الناس لن تنزعج إذا أغلقت المدارس لكنهم سيثورون إذا أغلقت الاستاد في مباريات الأهلي والزمالك.
الدكتور كمال مغيث- الخبير التعليمي- يقول: من الناحية الإنسانية يجب أن يحصل المسئولون علي رواتبهم طوال فترة إغلاق المدارس خاصة أن الحكومة متعاقدة معهم ولا يمكن أن تقوم بوقف أي مكافأة يحصلون عليها لأنهم لم يتغيبوا أو يقوموا بأي أخطاء ينص عليها قانون العاملين بالدولة لكن في الوقت نفسه من الناحية العلمية والتربوية ينبغي محاسبة المسئولين لفشلهم في التعامل مع مرض إنفلونزا الخنازير الذي نجحت أغلب دول العالم في الحد من خطورته.
ويضيف مغيث قوله: هناك مشكلة كبيرة أيضاً لا يجب أن تمر مرور الكرام وهي ترك العملية التعليمية للتليفزيون طوال فترة توقف الدراسة فهذا «كلام فارغ» لأن التلاميذ يحتاجون بشدة للتواصل مع الأساتذة داخل الفصول لتصحيح أخطائهم أولاً بأول خاصة أنه لم يتم تدريبهم علي المذاكرة عن طريق القنوات التعليمية التي توجد علي القنوات الفضائية التي لا تتوافر لأكثر من 60% من أولياء الأمور.
المصدر: جريدة الدستور
خبير تعليمي: محاسبة المسئولين ضرورية والاعتماد علي التليفزيون طوال فترة توقف الدراسة «كلام فارغ»
لا أحد يعرف علي وجه الدقة «إحنا رايحين علي فين؟»؛ فالشائعات تنتشر في كل مكان كالنار في الهشيم والناس كلها أصبحت واثقة أن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع لتبدأ 3 أكتوبر بدلاً من 26 سبتمبر ليس سوي مجرد مقدمة لمزيد من التأجيلات قد تصل إلي إلغاء النصف الأول من العام الدراسي وأن تتم العملية التعليمية عن طريق التليفزيون «يا سلام!» وهذا الكلام أكده أمس الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم
وأعلن أن الوزارة تقوم بتجهيز 4 قنوات تعليمية لتقوم بدور المدرسة لنتأكد جميعاً وليعترف الوزير بأن المدارس بلا قيمة وهذا حقيقي لكن المشكلة في طلاب المدارس الخاصة والأجنبية الذين يجدون تعليماً حقيقياً «بفلوسهم» داخل مدارسهم.
هناك سؤال يطرح نفسه بقوة ويجب أن نتوقف عنده وهو: إذا أغلقنا المدارس- وهذا وارد جداً- فلماذا لا يتم إغلاق وزارة التربية والتعليم ولا يحصل المسئولون علي المكافآت الشهرية مش هنقول الرواتب الأساسية طوال فترة توقف الدراسة لأنه من المفترض أنهم يتقاضون هذه الرواتب لإدارة العملية التعليمية فإذا كانوا قد فشلوا مرتين باعترافهم الأولي عندما جعلوا المدارس بلا قيمة لدرجة أن التليفزيون سيحل محلها ببساطة والثانية عندما فشلوا في التعامل مع مرض منتشر في أغلب دول العالم لكن لم يتم إغلاق المدارس إلا في مصر، في الوقت الذي تستعد فيه السينما لاستقبال الملايين بعد أيام قليلة في أجازة عيد الفطر ويذهب الآلاف إلي مباريات كرة القدم لكن الحكومة تعرف أن الناس لن تنزعج إذا أغلقت المدارس لكنهم سيثورون إذا أغلقت الاستاد في مباريات الأهلي والزمالك.
الدكتور كمال مغيث- الخبير التعليمي- يقول: من الناحية الإنسانية يجب أن يحصل المسئولون علي رواتبهم طوال فترة إغلاق المدارس خاصة أن الحكومة متعاقدة معهم ولا يمكن أن تقوم بوقف أي مكافأة يحصلون عليها لأنهم لم يتغيبوا أو يقوموا بأي أخطاء ينص عليها قانون العاملين بالدولة لكن في الوقت نفسه من الناحية العلمية والتربوية ينبغي محاسبة المسئولين لفشلهم في التعامل مع مرض إنفلونزا الخنازير الذي نجحت أغلب دول العالم في الحد من خطورته.
ويضيف مغيث قوله: هناك مشكلة كبيرة أيضاً لا يجب أن تمر مرور الكرام وهي ترك العملية التعليمية للتليفزيون طوال فترة توقف الدراسة فهذا «كلام فارغ» لأن التلاميذ يحتاجون بشدة للتواصل مع الأساتذة داخل الفصول لتصحيح أخطائهم أولاً بأول خاصة أنه لم يتم تدريبهم علي المذاكرة عن طريق القنوات التعليمية التي توجد علي القنوات الفضائية التي لا تتوافر لأكثر من 60% من أولياء الأمور.
المصدر: جريدة الدستور