الرئيسية
أحدث الصور
من طرف "الصحفيين" تحيل هالة مصطفي إلي لجنة تأديب بسبب استضافة «كوهين» في مكتبها
.. وقيادات الأهرام تطلب معاقبته
قرر مجلس نقابة الصحفين أمس في اجتماع طارئ إحالة الدكتورة هالة مصطفي إلي لجنة تحقيق نقابية لمخالفتها قرار حظر التطبيع بأي شكل مع الكيان الصهيوني وقيامها باستقبال السفير الإسرائيلي في مكتبها بمؤسسة الأهرام.
وأكد المجلس رفضه التام وإدانته لجميع أشكال التطبيع بكل صوره مع العدو الإسرائيلي لاسيما في استمراره في اعتدائه علي أشقائنا العرب واحتلاله الأراضي العربية في فلسطين ولبنان وسوريا.
وشهدت الأزمة تصعيداً جديداً، حيث تقدم 7 أعضاء من مجلس إدارة مؤسسة الأهرام بطلب إلي الدكتور عبدالمنعم سعيد ـ رئيس مجلس الإدارة ـ يطالبون فيه بعقد اجتماع طارئ لبحث الأزمة، وهناك اتجاه قوي بين أغلب أعضاء ملجس الإدارة لإحالتها إلي الشئون القانونية للتحقيق معها استجابة لمطالب الجماعة الصحفية التي أغضبتها هذه الزيارة.
من جهتها، أكدت هالة مصطفي ــ رئيس تحرير مجلة الديمقراطية وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطني ــ في تصريح لــ «الدستور» أن ما تتعرض له من هجوم علي خلفية استقبالها السفير الإسرائيلي بالقاهرة شالوم كوهين بمكتبها في مزايدة سياسية لأنها ليست المرة الأولي التي يزور فيها السفير الإسرائيلي مؤسسة الأهرام، وهذا أمر غير جديد علي تلك المؤسسة التي خرجت منها حركة «كوبنهاجن» التي أسسها الكاتب لطفي الخولي ومعه عدد كبير من الصحفيين والأكاديميين بالأهرام، وكذلك حركة القاهرة للسلام التي كان موجوداً بها الدكتور أسامة الغزالي حرب وعدد آخر من الصحفيين.
وتابعت «هالة»: السفير الإسرائيلي هو الذي طلب عقد الندوة التي أحضرها أنا والدكتور عبدالمنعم سعيد في مجلة الديمقراطية، وهذا أمر طبيعي لأن مجلة الديمقراطية مجلة أكاديمية سياسية وهذه الندوة تدخل ضمن طبيعة مهام وموضوعات المجلة، كما أنني سبق أن استقبلت في مكتبي بالأهرام عدداً من السياسيين والدبلوماسيين، وفي هذا السياق جاء استقبال السفير الإسرائيلي وكانت أول مرة يدخل فيها مكتبي، لكنها لم تكن المرة الأولي التي زار فيها سفراء إسرائيل المؤسسة، حيث كان دكتور عبدالمنعم سعيد نفسه أحد الشخصيات التي استقبلت السفير الإسرائيلي من قبل، وتلك الزيارات طبيعية في كل دول العالم الليبرالية وأتصور أن الأهرام لا يعبر عن رؤية اليسار الذي يهاجم مثل تلك اللقاءات بل يعبر عن رؤية وتوجهات الدولة المصرية وفي هذا السياق ما حدث لا يخالف توجهات الدولة ولكنه يتفق تماماً مع طبيعة توجهاتها السياسية مع إسرائيل التي عقدت معها اتفاقية سلام منذ فترة طويلة والعلاقات السياسية بين مصر وإسرائيل قائمة ومستمرة ولم تنقطع، وهناك مشاورات ولقاءات بين المسئولين المصريين والإسرائيليين، لذلك تلك الزيارة تتفق تماماً مع توجهات الدولة التي تعبر عنها الأهرام كإحدي مؤسساتها، وفي النهاية موقف مصر تجاه إسرائيل يختلف تماماً عن موقف دول مثل سوريا وإيران.
وأضافت: «ليس هناك اتجاه في الدولة ضدي، لم أتلق أي مكالمة من أي مسئول بالدولة ولا الحزب الوطني يلومني علي استقبالي السفير لأنه في الواقع ما قمت به يتماشي مع التوجهات السياسية للدولة»، وأوضحت أن الهجوم عليها يقوده التيار المعارض لها داخل الحزب الوطني بسبب مواقفها وتصريحاتها الرافضة عن هيمنة الأجهزة الأمنية علي إدارة شئون الدولة.
وفي أول تعقيب إسرائيلي علي الأزمة خصصت صحيفة معاريف العبرية أحد تقاريرها للتعليق علي اللقاء الذي أجرته الدكتورة هالة مصطفي ــ رئيس تحرير مجلة الديمقراطية التابعة لمؤسسة الأهرام ــ الاثنين الماضي مع شالوم كوهين السفير الإسرائيلي بالقاهرة، ودعوات نقابة الصحفيين بإحالتها للتحقيق بتهمة التطبيع مع تل أبيب. وبعنوان «قابلت السفير فقامت العاصفة» أكدت معاريف في تقرير لها أن شالوم كوهين ــ السفير الإسرائيلي بمصر ــ تعرض مؤخراً لعاصفة سياسية في القاهرة بعد زيارة عمل نادرة قام بها داخل المؤسسة الإعلامية للأهرام ملتقياً الدكتورة هالة مصطفي ــ رئيس تحرير مجلة الديمقراطية ــ موضحاً أن عدداً من أوساط النخبة الإعلامية بمصر يطالبون بمحاكمة مصطفي بتهمة التطبيع مع تل أبيب، واصفة هالة بأنها إحدي الصحفيات الأكثر ليبرالية ودعماً للسلام.
المصدر:جريدة الدستور
.. وقيادات الأهرام تطلب معاقبته
قرر مجلس نقابة الصحفين أمس في اجتماع طارئ إحالة الدكتورة هالة مصطفي إلي لجنة تحقيق نقابية لمخالفتها قرار حظر التطبيع بأي شكل مع الكيان الصهيوني وقيامها باستقبال السفير الإسرائيلي في مكتبها بمؤسسة الأهرام.
وأكد المجلس رفضه التام وإدانته لجميع أشكال التطبيع بكل صوره مع العدو الإسرائيلي لاسيما في استمراره في اعتدائه علي أشقائنا العرب واحتلاله الأراضي العربية في فلسطين ولبنان وسوريا.
وشهدت الأزمة تصعيداً جديداً، حيث تقدم 7 أعضاء من مجلس إدارة مؤسسة الأهرام بطلب إلي الدكتور عبدالمنعم سعيد ـ رئيس مجلس الإدارة ـ يطالبون فيه بعقد اجتماع طارئ لبحث الأزمة، وهناك اتجاه قوي بين أغلب أعضاء ملجس الإدارة لإحالتها إلي الشئون القانونية للتحقيق معها استجابة لمطالب الجماعة الصحفية التي أغضبتها هذه الزيارة.
من جهتها، أكدت هالة مصطفي ــ رئيس تحرير مجلة الديمقراطية وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطني ــ في تصريح لــ «الدستور» أن ما تتعرض له من هجوم علي خلفية استقبالها السفير الإسرائيلي بالقاهرة شالوم كوهين بمكتبها في مزايدة سياسية لأنها ليست المرة الأولي التي يزور فيها السفير الإسرائيلي مؤسسة الأهرام، وهذا أمر غير جديد علي تلك المؤسسة التي خرجت منها حركة «كوبنهاجن» التي أسسها الكاتب لطفي الخولي ومعه عدد كبير من الصحفيين والأكاديميين بالأهرام، وكذلك حركة القاهرة للسلام التي كان موجوداً بها الدكتور أسامة الغزالي حرب وعدد آخر من الصحفيين.
وتابعت «هالة»: السفير الإسرائيلي هو الذي طلب عقد الندوة التي أحضرها أنا والدكتور عبدالمنعم سعيد في مجلة الديمقراطية، وهذا أمر طبيعي لأن مجلة الديمقراطية مجلة أكاديمية سياسية وهذه الندوة تدخل ضمن طبيعة مهام وموضوعات المجلة، كما أنني سبق أن استقبلت في مكتبي بالأهرام عدداً من السياسيين والدبلوماسيين، وفي هذا السياق جاء استقبال السفير الإسرائيلي وكانت أول مرة يدخل فيها مكتبي، لكنها لم تكن المرة الأولي التي زار فيها سفراء إسرائيل المؤسسة، حيث كان دكتور عبدالمنعم سعيد نفسه أحد الشخصيات التي استقبلت السفير الإسرائيلي من قبل، وتلك الزيارات طبيعية في كل دول العالم الليبرالية وأتصور أن الأهرام لا يعبر عن رؤية اليسار الذي يهاجم مثل تلك اللقاءات بل يعبر عن رؤية وتوجهات الدولة المصرية وفي هذا السياق ما حدث لا يخالف توجهات الدولة ولكنه يتفق تماماً مع طبيعة توجهاتها السياسية مع إسرائيل التي عقدت معها اتفاقية سلام منذ فترة طويلة والعلاقات السياسية بين مصر وإسرائيل قائمة ومستمرة ولم تنقطع، وهناك مشاورات ولقاءات بين المسئولين المصريين والإسرائيليين، لذلك تلك الزيارة تتفق تماماً مع توجهات الدولة التي تعبر عنها الأهرام كإحدي مؤسساتها، وفي النهاية موقف مصر تجاه إسرائيل يختلف تماماً عن موقف دول مثل سوريا وإيران.
وأضافت: «ليس هناك اتجاه في الدولة ضدي، لم أتلق أي مكالمة من أي مسئول بالدولة ولا الحزب الوطني يلومني علي استقبالي السفير لأنه في الواقع ما قمت به يتماشي مع التوجهات السياسية للدولة»، وأوضحت أن الهجوم عليها يقوده التيار المعارض لها داخل الحزب الوطني بسبب مواقفها وتصريحاتها الرافضة عن هيمنة الأجهزة الأمنية علي إدارة شئون الدولة.
وفي أول تعقيب إسرائيلي علي الأزمة خصصت صحيفة معاريف العبرية أحد تقاريرها للتعليق علي اللقاء الذي أجرته الدكتورة هالة مصطفي ــ رئيس تحرير مجلة الديمقراطية التابعة لمؤسسة الأهرام ــ الاثنين الماضي مع شالوم كوهين السفير الإسرائيلي بالقاهرة، ودعوات نقابة الصحفيين بإحالتها للتحقيق بتهمة التطبيع مع تل أبيب. وبعنوان «قابلت السفير فقامت العاصفة» أكدت معاريف في تقرير لها أن شالوم كوهين ــ السفير الإسرائيلي بمصر ــ تعرض مؤخراً لعاصفة سياسية في القاهرة بعد زيارة عمل نادرة قام بها داخل المؤسسة الإعلامية للأهرام ملتقياً الدكتورة هالة مصطفي ــ رئيس تحرير مجلة الديمقراطية ــ موضحاً أن عدداً من أوساط النخبة الإعلامية بمصر يطالبون بمحاكمة مصطفي بتهمة التطبيع مع تل أبيب، واصفة هالة بأنها إحدي الصحفيات الأكثر ليبرالية ودعماً للسلام.
المصدر:جريدة الدستور