د. هالة مصطفى: «الأهرام» كانت تعلم بزيارة السفير الإسرائيلى قبلها بيوم كامل.. ولم يعترض أحد
أكدت الدكتورة هالة مصطفى، رئيس تحرير مجلة «الديمقراطية» الصادرة عن مؤسسة «الأهرام» أنها لم تخالف القواعد المعمول بها فى المؤسسة باستقبالها السفير الإسرائيلى شالوم كوهين فى مكتبها، مشيرة إلى أن هذا الأمر سبق تكراره من مسؤولين بالأهرام على جميع المستويات، دون أن تثار مشاكل أو اعتراضات من داخل أو خارج المؤسسة.
وقالت هالة فى حوار مطول مع «المصرى اليوم» تنشره كاملاً غداً، إن الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة «الأهرام» سبق له استقبال السفيرين الحالى والسابق لدولة إسرائيل، عدة مرات، وقت أن كان يشغل منصب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،
فضلاً عن مشاركة أكاديميين وباحثين إسرائيليين فى ندوات ومؤتمرات عقدت فى الأهرام، إلى جانب مشاركة باحثين فى المركز فى اجتماع دورى فى «أثينا» مع نظرائهم الإسرائيليين، مؤكدة أنها تشعر بالصدمة من الأزمة المفتعلة ضدها،
بينما صمت الجميع فى الوقائع السابقة، وأضافت أنها رفضت عرضاً من السفير الإسرائيلى بنشر قائمة بأسماء القيادات والمسؤولين فى «الأهرام» ممن سبق لهم استقباله فى مكاتبهم، أو التقاؤهم بإسرائيليين فى مناسبات عامة وخاصة.
وكشفت د. هالة أن وزارة الخارجية المصرية كانت على علم كامل ومسبق بالزيارة، وأن استقبالها السفير الإسرائيلى للترتيب لعقد ندوة عامة بالأهرام عن مستقبل عملية السلام فى ظل مبادرة «أوباما» المرتقبة، جاء بترشيح من «الخارجية» أبلغته للسفير الإسرائيلى،
مضيفة أن أمن السفارة الإسرائيلية قام بالتنسيق للزيارة مع أمن مؤسسة الأهرام قبل موعدها بيوم كامل، وأن أحداً فى المؤسسة لم يبد اعتراضاً أو تحفظاً عليها، وأن الدكتور عبدالمنعم سعيد لم يبلغها بأى اعتراض على الزيارة، أو طلبه كرئيس للمؤسسة بإلغائها،
وقالت: «لو طلب منى ذلك باعتباره رئيس المؤسسة لاعتذرت عن إتمام المقابلة فوراً ولكنه لم يفعل، واقتصر الأمر على طلب مدير مكتبه إلغاء الزيارة بحيث يبدو الاعتذار شخصياً منى دون الإشارة لعبدالمنعم سعيد.
المصدر جريدة المصرى اليوم
أكدت الدكتورة هالة مصطفى، رئيس تحرير مجلة «الديمقراطية» الصادرة عن مؤسسة «الأهرام» أنها لم تخالف القواعد المعمول بها فى المؤسسة باستقبالها السفير الإسرائيلى شالوم كوهين فى مكتبها، مشيرة إلى أن هذا الأمر سبق تكراره من مسؤولين بالأهرام على جميع المستويات، دون أن تثار مشاكل أو اعتراضات من داخل أو خارج المؤسسة.
وقالت هالة فى حوار مطول مع «المصرى اليوم» تنشره كاملاً غداً، إن الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة «الأهرام» سبق له استقبال السفيرين الحالى والسابق لدولة إسرائيل، عدة مرات، وقت أن كان يشغل منصب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،
فضلاً عن مشاركة أكاديميين وباحثين إسرائيليين فى ندوات ومؤتمرات عقدت فى الأهرام، إلى جانب مشاركة باحثين فى المركز فى اجتماع دورى فى «أثينا» مع نظرائهم الإسرائيليين، مؤكدة أنها تشعر بالصدمة من الأزمة المفتعلة ضدها،
بينما صمت الجميع فى الوقائع السابقة، وأضافت أنها رفضت عرضاً من السفير الإسرائيلى بنشر قائمة بأسماء القيادات والمسؤولين فى «الأهرام» ممن سبق لهم استقباله فى مكاتبهم، أو التقاؤهم بإسرائيليين فى مناسبات عامة وخاصة.
وكشفت د. هالة أن وزارة الخارجية المصرية كانت على علم كامل ومسبق بالزيارة، وأن استقبالها السفير الإسرائيلى للترتيب لعقد ندوة عامة بالأهرام عن مستقبل عملية السلام فى ظل مبادرة «أوباما» المرتقبة، جاء بترشيح من «الخارجية» أبلغته للسفير الإسرائيلى،
مضيفة أن أمن السفارة الإسرائيلية قام بالتنسيق للزيارة مع أمن مؤسسة الأهرام قبل موعدها بيوم كامل، وأن أحداً فى المؤسسة لم يبد اعتراضاً أو تحفظاً عليها، وأن الدكتور عبدالمنعم سعيد لم يبلغها بأى اعتراض على الزيارة، أو طلبه كرئيس للمؤسسة بإلغائها،
وقالت: «لو طلب منى ذلك باعتباره رئيس المؤسسة لاعتذرت عن إتمام المقابلة فوراً ولكنه لم يفعل، واقتصر الأمر على طلب مدير مكتبه إلغاء الزيارة بحيث يبدو الاعتذار شخصياً منى دون الإشارة لعبدالمنعم سعيد.
المصدر جريدة المصرى اليوم