الرئيسية
أحدث الصور
من طرف هيلارى كلينتون: ٧ ملايين مسلم ساهموا فى تشكيل الثقافة الأمريكية
كتب واشنطن - «أ.ش.أ»، «أ.ف.ب» ١٧/ ٩/ ٢٠٠٩
هيلارى كلينتون خلال حفل الإفطار
أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بالإسلام والمسلمين فى كلمة ألقتها عقب أول إفطار رمضانى تستضيفه الخارجية الأمريكية فى عهدها.
وقالت كلينتون إن «هذا التقليد اعتادت عليه الخارجية الأمريكية منذ عقد من الزمان، وهو يمثل نموذجاً حياً لعدم اضطهاد المسلمين داخل الولايات المتحدة».
وأوضحت أن الدستور الأمريكى ينص على احترام حرية العبادة وأن هذا التقليد الرمضانى يقف دليلا على ذلك.
وأشادت كلينتون بمسلمى الولايات المتحدة، قائلة إن بلادها بها ٧ ملايين مسلم «ساهموا فى تشكيل نسيج الثقافة الأمريكية وقدموا لها الكثير فى مختلف نواحى الحياة».
وأقرت وزيرة الخارجية بأن الإدارة الأمريكية تدرك أن العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى عانت بعض الوقت من سوء الفهم، مؤكدة أن واشنطن ملتزمة بالتعلم والفهم لمد جسور الثقة بين أمريكا والعالم الإسلامى، مشيرة إلى أن هناك الكثير مما يجمع سائر الأديان أكثر مما يفرق،
وأضافت «إننا جميعا نعمل على تحقيق نفس الأهداف لكى يعيش أطفالنا فى سلام، داعية الجميع إلى تجديد الالتزام لتحقيق الأهداف المشتركة من أجل خدمة البشرية».
ومن ناحيتها، تحدثت الممثلة الأمريكية الخاصة لدى الطوائف الإسلامية فرح بانديت فى حفل الإفطار عن دور المسلمين فى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أوضاع بعضهم والإثراء الذى تضيفه الثقافة الإسلامية للنسيج العرقى والثقافى للبلاد.
وكانت بانديت تسلمت مهامها رسمياً أمس الأول، ووعدت - بعد أن أقسمت اليمين على المصحف - بتعزيز العلاقات مع العالم الإسلامى لمساعدته على حل مشكلاته الأكثر إلحاحاً، مثل التطرف والفقر.
وقالت بانديت إن كلينتون «طلبت منى إيجاد السبل لبناء شراكات قوية وخلق علاقات جديدة مع المنظمات الإسلامية». وتابعت «تحت إدارة كلينتون، ستعيد وزارة الخارجية تحديد الطريقة التى نعمل بها مع الطوائف الإسلامية عبر العالم».
ومن جهتها، قالت كلينتون إن دور الممثلة لن يقتصر على مسائل «الإرهاب» أو «التطرف»، بل سيشمل أيضاً «كل ما لدينا من أمور مشتركة، وما نأمله جميعا لمستقبل أولادنا»، مشيرة إلى الفقر أو التغير المناخى.
المصدر: جريدة المصرى اليوم
كتب واشنطن - «أ.ش.أ»، «أ.ف.ب» ١٧/ ٩/ ٢٠٠٩
هيلارى كلينتون خلال حفل الإفطار
أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بالإسلام والمسلمين فى كلمة ألقتها عقب أول إفطار رمضانى تستضيفه الخارجية الأمريكية فى عهدها.
وقالت كلينتون إن «هذا التقليد اعتادت عليه الخارجية الأمريكية منذ عقد من الزمان، وهو يمثل نموذجاً حياً لعدم اضطهاد المسلمين داخل الولايات المتحدة».
وأوضحت أن الدستور الأمريكى ينص على احترام حرية العبادة وأن هذا التقليد الرمضانى يقف دليلا على ذلك.
وأشادت كلينتون بمسلمى الولايات المتحدة، قائلة إن بلادها بها ٧ ملايين مسلم «ساهموا فى تشكيل نسيج الثقافة الأمريكية وقدموا لها الكثير فى مختلف نواحى الحياة».
وأقرت وزيرة الخارجية بأن الإدارة الأمريكية تدرك أن العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى عانت بعض الوقت من سوء الفهم، مؤكدة أن واشنطن ملتزمة بالتعلم والفهم لمد جسور الثقة بين أمريكا والعالم الإسلامى، مشيرة إلى أن هناك الكثير مما يجمع سائر الأديان أكثر مما يفرق،
وأضافت «إننا جميعا نعمل على تحقيق نفس الأهداف لكى يعيش أطفالنا فى سلام، داعية الجميع إلى تجديد الالتزام لتحقيق الأهداف المشتركة من أجل خدمة البشرية».
ومن ناحيتها، تحدثت الممثلة الأمريكية الخاصة لدى الطوائف الإسلامية فرح بانديت فى حفل الإفطار عن دور المسلمين فى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أوضاع بعضهم والإثراء الذى تضيفه الثقافة الإسلامية للنسيج العرقى والثقافى للبلاد.
وكانت بانديت تسلمت مهامها رسمياً أمس الأول، ووعدت - بعد أن أقسمت اليمين على المصحف - بتعزيز العلاقات مع العالم الإسلامى لمساعدته على حل مشكلاته الأكثر إلحاحاً، مثل التطرف والفقر.
وقالت بانديت إن كلينتون «طلبت منى إيجاد السبل لبناء شراكات قوية وخلق علاقات جديدة مع المنظمات الإسلامية». وتابعت «تحت إدارة كلينتون، ستعيد وزارة الخارجية تحديد الطريقة التى نعمل بها مع الطوائف الإسلامية عبر العالم».
ومن جهتها، قالت كلينتون إن دور الممثلة لن يقتصر على مسائل «الإرهاب» أو «التطرف»، بل سيشمل أيضاً «كل ما لدينا من أمور مشتركة، وما نأمله جميعا لمستقبل أولادنا»، مشيرة إلى الفقر أو التغير المناخى.
المصدر: جريدة المصرى اليوم