مذكرة لـ«نظيف» عن إفلاس «مصر - إيران».. ورئيس القابضة: «ياريت الإيرانيين يشتروها ببلاش»
يدرس الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، مذكرة تقدم بها مجلس إدارة شركة مصر - إيران للغزل والنسيج، عبر محمد سيف الدين جلال، محافظ السويس، تكشف تدهور الشركة التى تضم ٤ آلاف عامل بسبب خسارتها ووقف نشاطها.
وحذرت المذكرة، التى كشفت عنها مصادر بالشركة لـ«المصرى اليوم»، من حدوث كارثة عمالية فى محافظة السويس التى يقع فيها مصنع الشركة، بعد أن بلغت المديونيات ١٠٠ مليون جنيه، فضلاً عن ٣٠٠ مليون جنيه تمثل مخزوناً راكداً يصعب تسويقه.
وقالت المصادر، التى رفضت ذكر اسمها، إن الشركة تواجه الإفلاس بعد أن اكتشف العاملون بها وجود مخزون راكد لمدة عامين تشوبه عيوب صناعة.
وأضافت أن محمد حسن، رئيس الشركة، اجتمع، أمس، باللجنة النقابية للشركة، وعدد من العاملين لتوضيح الوضع الراهن، خاصة أن هناك حالة «تذمر» من العاملين بسبب تقليص أجورهم بمقدار الثلث حيث ترتبط الرواتب بحجم الإنتاج.
وأكدت المصادر أن عدداً من العاملين لهم توجهات سياسية، ومنهم من ينتمى إلى جماعة الإخوان، وهو ما يدفع بعض الجهات الأمنية إلى التدخل، وكشف عن وجود عرض شراء تقدم به الجانب الإيرانى المساهم فى الشركة لشراء حصة الحكومة المصرية، وتجرى دراسة العرض من الناحية الأمنية.
ولفتت إلى أن الجمعية العمومية، التى انعقدت بتاريخ ٢٩ يونيو الماضى، شهدت بداية للعرض الإيرانى الذى نقله ممثلو الحكومة الإيرانية فى مجلس إدارة الجمعية العمومية.
وتصل حصة المال العام فى شركة مصر - إيران إلى ٥١٪ موزعة بواقع ٢٧٪ للقابضة للنسيج و٢٤٪ لبنك الاستثمار القومى، فى حين تؤول النسبة المتبقية «٤٩٪» إلى الحكومة الإيرانية.
من جانبه، قال محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن وزارة الاستثمار تدرس عدة حلول حالياً لإخراج الشركة من حالتها السيئة، مشيراً إلى أن رأسمال الشركة المدفوع تآكل بعد أن كانت قيمته ١٠٦.٥ مليون جنيه.
وقال الجيلانى تعليقاً على وجود عمال بالشركة ينتمون إلى جماعة الإخوان، «لست مهتماً، لكن لماذا الفزع من جماعة الإخوان وما هى نسبتهم من الشعب؟».
واستطرد «الموضوع اقتصادى بحت وليس سياسياً»، نافياً وجود عرض إيرانى لشراء حصة الحكومة المصرية.
وأكد أن الإيرانيين لن يقبلوا على شراء الحصة، قائلاً: «ياريت يشتروا أو يخدوها ببلاش، مين الأهبل اللى هايشترى شركة خسرانة رأسمالها بالكامل».
المصدر: جريدة المصرى اليوم
يدرس الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، مذكرة تقدم بها مجلس إدارة شركة مصر - إيران للغزل والنسيج، عبر محمد سيف الدين جلال، محافظ السويس، تكشف تدهور الشركة التى تضم ٤ آلاف عامل بسبب خسارتها ووقف نشاطها.
وحذرت المذكرة، التى كشفت عنها مصادر بالشركة لـ«المصرى اليوم»، من حدوث كارثة عمالية فى محافظة السويس التى يقع فيها مصنع الشركة، بعد أن بلغت المديونيات ١٠٠ مليون جنيه، فضلاً عن ٣٠٠ مليون جنيه تمثل مخزوناً راكداً يصعب تسويقه.
وقالت المصادر، التى رفضت ذكر اسمها، إن الشركة تواجه الإفلاس بعد أن اكتشف العاملون بها وجود مخزون راكد لمدة عامين تشوبه عيوب صناعة.
وأضافت أن محمد حسن، رئيس الشركة، اجتمع، أمس، باللجنة النقابية للشركة، وعدد من العاملين لتوضيح الوضع الراهن، خاصة أن هناك حالة «تذمر» من العاملين بسبب تقليص أجورهم بمقدار الثلث حيث ترتبط الرواتب بحجم الإنتاج.
وأكدت المصادر أن عدداً من العاملين لهم توجهات سياسية، ومنهم من ينتمى إلى جماعة الإخوان، وهو ما يدفع بعض الجهات الأمنية إلى التدخل، وكشف عن وجود عرض شراء تقدم به الجانب الإيرانى المساهم فى الشركة لشراء حصة الحكومة المصرية، وتجرى دراسة العرض من الناحية الأمنية.
ولفتت إلى أن الجمعية العمومية، التى انعقدت بتاريخ ٢٩ يونيو الماضى، شهدت بداية للعرض الإيرانى الذى نقله ممثلو الحكومة الإيرانية فى مجلس إدارة الجمعية العمومية.
وتصل حصة المال العام فى شركة مصر - إيران إلى ٥١٪ موزعة بواقع ٢٧٪ للقابضة للنسيج و٢٤٪ لبنك الاستثمار القومى، فى حين تؤول النسبة المتبقية «٤٩٪» إلى الحكومة الإيرانية.
من جانبه، قال محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن وزارة الاستثمار تدرس عدة حلول حالياً لإخراج الشركة من حالتها السيئة، مشيراً إلى أن رأسمال الشركة المدفوع تآكل بعد أن كانت قيمته ١٠٦.٥ مليون جنيه.
وقال الجيلانى تعليقاً على وجود عمال بالشركة ينتمون إلى جماعة الإخوان، «لست مهتماً، لكن لماذا الفزع من جماعة الإخوان وما هى نسبتهم من الشعب؟».
واستطرد «الموضوع اقتصادى بحت وليس سياسياً»، نافياً وجود عرض إيرانى لشراء حصة الحكومة المصرية.
وأكد أن الإيرانيين لن يقبلوا على شراء الحصة، قائلاً: «ياريت يشتروا أو يخدوها ببلاش، مين الأهبل اللى هايشترى شركة خسرانة رأسمالها بالكامل».
المصدر: جريدة المصرى اليوم