فى اليوم العالمى للديمقراطية: استطلاع يؤكد عدم وجود حرية سياسية
واشنطن - أمريكا إن أرابيك ١٧/ ٩/ ٢٠٠٩
كشف استطلاع دولى تم إعلان نتائجه أمس الأول بمناسبة اليوم العالمى للديمقراطية عن انتشار الشعور بوجود تراجع خطير فى التسامح السياسى فى بلدان العالم المختلفة، حيث قالت أغلبية المشاركين فى الاستطلاع إنه لا توجد حرية للتعبير فى بلادهم، وأن أحزاب المعارضة لا تحصل على الفرصة فى التعبير عن آرائها.
وأظهر الاستطلاع، الذى أجرته مؤسسة «وورلد ببلك أوبينين الأمريكية»، فى ٢٤ دولة، وجود تأييد ساحق فى الدول التى شملها الاستطلاع، والتى تمثل ٦٤% من سكان العالم، للسماح بالتعددية السياسة ودعم الديمقراطية بشكل أكبر.
وقال ٢٤% فقط ممن شملهم الاستطلاع إن الشعوب فى بلادهم «حرة تماما فى التعبير عن آرائها»، بينما قال ٤٢% إنهم أحرار إلى حد ما، وقال ٣٠% إنهم ليسوا أحرارا تماما فى التعبير عن آرائهم.
وقالت الأغلبية فى ٤ دول فقط إن أحزاب المعارضة تحصل «فى أغلب الأحيان» على «فرصة عادلة للتعبير عن آرائها ومحاولة التأثير على الحكومة»، بينما قال ٣٧٪ فى المتوسط من المشاركين فى الاستطلاع إن هذا يحدث «فى معظم الأوقات» وقال ٣٨٪ إن هذا يحدث أحيانا، وقال ٢٠٪ إنه يحدث نادرا.
وقالت المؤسسة التى أجرت الاستطلاع، إن هذه النتائج «تتعارض بشكل حاد مع التأييد الساحق لحرية التعبير عن الآراء المتنوعة». حيث قال ٨٦% من المشاركين فى الاستطلاع إن هذه الحرية مسألة مهمة، واعتبرها ٥٨% مهمة للغاية.
وتعليقا على النتائج قال ستيفن كول، مدير المؤسسة: «نحن نجد إجماعا مذهلا حول العالم بأهمية التسامح مع التنوع فى الآراء السياسية، فى الوقت الذى نجد فيه شعورا واسعا بأن هذا التنوع لا يتم التسامح معه بشكل كامل فى المجتمع بشكل عام».
المصدر:جريدة المصرى اليوم
واشنطن - أمريكا إن أرابيك ١٧/ ٩/ ٢٠٠٩
كشف استطلاع دولى تم إعلان نتائجه أمس الأول بمناسبة اليوم العالمى للديمقراطية عن انتشار الشعور بوجود تراجع خطير فى التسامح السياسى فى بلدان العالم المختلفة، حيث قالت أغلبية المشاركين فى الاستطلاع إنه لا توجد حرية للتعبير فى بلادهم، وأن أحزاب المعارضة لا تحصل على الفرصة فى التعبير عن آرائها.
وأظهر الاستطلاع، الذى أجرته مؤسسة «وورلد ببلك أوبينين الأمريكية»، فى ٢٤ دولة، وجود تأييد ساحق فى الدول التى شملها الاستطلاع، والتى تمثل ٦٤% من سكان العالم، للسماح بالتعددية السياسة ودعم الديمقراطية بشكل أكبر.
وقال ٢٤% فقط ممن شملهم الاستطلاع إن الشعوب فى بلادهم «حرة تماما فى التعبير عن آرائها»، بينما قال ٤٢% إنهم أحرار إلى حد ما، وقال ٣٠% إنهم ليسوا أحرارا تماما فى التعبير عن آرائهم.
وقالت الأغلبية فى ٤ دول فقط إن أحزاب المعارضة تحصل «فى أغلب الأحيان» على «فرصة عادلة للتعبير عن آرائها ومحاولة التأثير على الحكومة»، بينما قال ٣٧٪ فى المتوسط من المشاركين فى الاستطلاع إن هذا يحدث «فى معظم الأوقات» وقال ٣٨٪ إن هذا يحدث أحيانا، وقال ٢٠٪ إنه يحدث نادرا.
وقالت المؤسسة التى أجرت الاستطلاع، إن هذه النتائج «تتعارض بشكل حاد مع التأييد الساحق لحرية التعبير عن الآراء المتنوعة». حيث قال ٨٦% من المشاركين فى الاستطلاع إن هذه الحرية مسألة مهمة، واعتبرها ٥٨% مهمة للغاية.
وتعليقا على النتائج قال ستيفن كول، مدير المؤسسة: «نحن نجد إجماعا مذهلا حول العالم بأهمية التسامح مع التنوع فى الآراء السياسية، فى الوقت الذى نجد فيه شعورا واسعا بأن هذا التنوع لا يتم التسامح معه بشكل كامل فى المجتمع بشكل عام».
المصدر:جريدة المصرى اليوم